الأوراس المبهج @ aurès pittoresque
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التهاب الكبد (ج)/2/ Hépatite C

اذهب الى الأسفل

التهاب الكبد (ج)/2/ Hépatite C Empty التهاب الكبد (ج)/2/ Hépatite C

مُساهمة  محمدالصالح الثلاثاء 29 أبريل 2008, 17:43

كيف تعرف إن كنت مصابا بفيروس التهاب الكبد-ج؟

يمكنك معرفة ذلك عن طريق تحليل الدم فقط. ومعظم الناس المُصابين بهذا الفيروس لا يعرفوا أنهم مُصابون به، ويستمرون على هذه الحال لعقود من الزمن وهم يحملون الفيروس في دمائهم وينشرون العدوى لغيرهم دون علمهم بذلك.

يجرى تحليل للدم عادة للبحث عن الأجسام المُضادة لفيروس التهاب الكبد-ج فإذا كانت النتيجة إيجابية (أي وجود الأجسام المُضادة) يجرى فحص آخر للدم لإثبات نتيجة الفحص الأول. قد يقوم طبيبك المعالج بتحويلك إلى طبيب مُختص لتقرير ما إذا كانت حالتك تستدعى العلاج أم لا.

ما هي أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي –ج؟

إن كثيراً من المُصابين بالتهاب الكبد-ج يشعرون بكامل لياقتهم دون أية أعراض تذكر. بينما يشعر البعض من المُصابين بالفيروس بالتعب واليرقان (اصفرار العينان والجلد) وفقدان الشهية. وكما ذكرت فإن مُعظم المُصابين لا يعرفون بإصابتهم وقد يستمرون على تلك الحال طيلة حياتهم.

ماذا يحدث كلما تقادمت الإصابة بالتهاب الكبد-ج؟

إن مُعظم المُصابين بالفيروس تتحول إصابتهم إلى إصابة مُزمنة، ولا يشعرون معها بأية متاعب لسنوات عديدة، بالرغم من وجود الفيروس في أجسامهم. ومع ذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي-ج المُزمن قد يؤدي إلى تلف أنسجة الكبد وهو ما يُسمى بتليف الكبد. يحدث ذلك عند 10-20% من المُصابين تقريباً، ويأخذ من 10-30 سنة في الغالب يحدث التليف. إلا أنه توجد فروقات كبيرة في السرعة التي يتم فيها التليف عند المُصابين. ففي الوقت الذي يتم فيه تليف الكبد خلال خمسة سنوات من تاريخ الإصابة عند بعض المُصابين، لا يحدث تليف الكبد عن البعض الآخر حتى بعد 50-60 سنة من تاريخ الإصابة بالفيروس.بينما قد تؤدي الإصابة بالتهاب الكبد-ج إلى سرطان الكبد في بعض الحالات الشديدة. ويُعتبر العلاج بزراعة الكبد هو العلاج الأمثل في مثل هذه الحالات.

ما هو الفرق بين حالات التهاب الكبد الفيروسي-ج الحادة والمُزمنة؟

في الحالات الحادة من التهاب الكبد-ج يتواجد الفيروس لمدة قصيرة في جسم المُصاب (أقل من ستة شهور)، يقوم الجسم في مثل هذه الحالات بمُحاربة الفيروس،حتى إذا ما نجح في التخلص منه وخروجه من الجسم ،تعود معظم الأجزاء المُصابة في الكبد إلى حالتها الطبيعية.

بينما يستمر الفيروس لمدة تزيد عن ستة شهور في حالة التهاب الكبد-ج المُزمن. وفي مثل هذه الحالات يفشل الجسم في حربه مع الفيروس ولا يستطيع الجسم التخلص من الفيروس في مدة الستة أشهر، وبالتالي يستمر الفيروس في تواجده في داخل الجسم. ويكون الفيروس في هذه الحالة إما خاملاً لفترة قد تطول أو تقصر، أو يستمر في عمله التخريبي للكبد، الذي يزداد سوءا يوماً بعد يوم.

ما يجب عمله إن كنت مصابا بفيروس التهاب الكبد-ج؟

يتحتم على المُصابين بالتهاب الكبد-ج إدخال بعض التغيرات على سلوكياتهم ونمط حياتهم،ويشمل ذلك الآتي:

*الحرص على تناول غذاء صحي متوازن.

*الامتناع عن تناول الكحول(حتى ولو كان بكميات صغيرة).

*الوقاية ضد الأنواع الأخرى من التهابات الكبد الفيروسية، لأن الإصابة بعدوى أخرى بأي من هذه الفيروسات قد تجعل حالة الكبد تزداد سوءا.

هذا وتقع عليك مسؤولية أدبية لحماية الآخرين بمن فيهم أفراد عائلتك من خطر العدوى.يمكنك عمل الآتي:

*لا تتبرع بالدم أو بأي من أعضاء جسمك .

*لا تستعمل موس الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو أية أدوات خاصة بالآخرين، ولا تسمح كذلك لأحد باستعمال أدواتك .

*يجب عليك إبلاغ طبيبك المعالج بأنك مُصاب بفيروس التهاب الكبد-ج.

*إن جُرحت، اغسل الجرح جيداً بالماء الجاري ثم قم بتغطية الجرح بضماد غير مُنفذ للماء، نظف الدم الذي ربما يكون قد تناثر أو ارتشق على الأرض أو الأدوات، استعمل المناشف الورقية لهذا الغرض ومحلول من المنظفات المنزلية الخفيفة (يوضع جزء من المنظف مقابل عشرة أجزاء من الماء) و إن قام أحد غيرك بتنظيف الدم، فيجب علية ارتداء القفازات حتى يتجنب العدوى أثناء تنظيف الدم.

*يجب وضع الغيارات المُلوثة والمناشف الورقية المُستعملة في كيس من البلاستيك بحيث يغلق، ثم يوضع بداخل كيس آخر من البلاستيك.يربط الكيسان معاً بإحكام ثم يوضعان في كيس القمامة الخاص لهذا الغرض. اغسل اليدين جيداً بعد ذلك.

*تعامل مع الناس دائماً بواقع الإحساس بالمسؤولية، وخاصة إن كنت على اتصال مُباشر معهم. إن الوقاية مسؤولية جماعية مُشتركة.

كيف يعالج المُصابون بالتهاب الكبد الفيروسي-ج؟

يتقرر العلاج لبعض الحالات المُتقدمة،من قبل الطبيب المُختص بعد تقييم الحالة.

هناك نوعان من الأدوية تستخدم حالياً في العالم هي:

*الألفا-انترفيرون Alpha Interferon

*الريبافيرين Ribavirin

وهناك أنواع أخرى من الأدوية مازالت قيد البحث والتطوير. هذا ولم تثبت جدوى العلاج بالأعشاب لهذا المرض حتى الآن.

أما العلاج بالأدوية المذكورة أعلاه فمن بين كل عشرة مُصابين بفيروس التهاب الكبد –ج الذين يتم علاجهم، هناك اثنان أو ثلاثة فقط يتماثلون للشفاء ويتخلص الجسم من الفيروس. إن كنت مُصاباً بهذا الفيروس ناقش الموضوع مع طبيبك المُعالج للتأكد ما إذا كان العلاج سيفيد في مثل حالتك أم لا.

على العموم إذا تقرر العلاج يقوم الطبيب بأخذ عينة من الكبد قبل البدء في العلاج، حيث يتم أخذ العينة بواسطة الإبرة لفحصها تحت الميكروسكوب.

كيف تحمي نفسك وتحمي الآخرين من الإصابة بفيروس التهاب الكبد-ج؟

*لا تستعمل أدوات الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو أية أدوات خاصة بالغير.

*لا تستعمل اللبان (العلكة) الخاصة بالغير، وكذلك لا تعطي الطفل طعاماً قمت أنت أو غيرك بمضغه، فاللعاب قد يحتوى على بعض الدم والذي قد يحمل في طياته فيروس التهاب الكبد-ج.

*ابتعد عن استعمال المانيكير والوخز بالإبر، إن كان لابد من ذلك فتأكد من تعقيم الأدوات الخاصة بذلك.

*ابتعد عن الوشم : فالإبرة والحبر المُستخدم في الحقن أيضاً من المُحتمل أن ينقل كلاهما الفيروس.

تذكر:

بأن الدم ومُشتقاته غير مضمون في بعض البلاد الفقيرة وذلك لعدم خضوعه للفحص.

وتذكر أيضا:

بأن الدم الذي يستعمل في الجزائر يخضع للفحص الدقيق لضمان خلوه من فيروس التهاب الكبد-ج وفيروس السيدا وغيرهما. ولا خوف من انتقال الأمراض عن طريق نقل الدم في الدول المُتقدمة.

ما هي الاحتياطات الواجب إتباعها من قبل العاملين في الحقل الطبي؟

إن مسؤولية الوقاية من العدوى تقع بالدرجة الأولى على عاتقك،وذلك بإتباعك القواعد الأساسية للوقاية من العدوى. لذلك يمكنك إتباع الآتي:

*غسل اليدين: قبل وبعد مُلامسة المريض وبعد مُلامسة أية أدوات مُلوثة، وبعد نزع القفازات الطبية أو أية أدوات أو ملابس واقية.

*تغطية الجروح أو أية إصابات أو أمراض في الجلد وذلك بواسطة ضمادات غير مُنفذة للماء.

*لا تقم بثني أو كسر أو إعادة تغطية الإبرة المُستعملة قبل التخلص منها، وفي المقابل تخلص منها في الحال كما هي برميها في الصندوق المُعد خصيصاً لهذا الغرض.

*لا تحاول تنظيف أو تعقيم الأدوات المُستعملة ذات الاستعمال الواحد (jetable)

بل يجب التخلص منها في الحال وبالطرق السليمة.

*إتباع الإرشادات الخاصة بالحد من العدوى والمتوفرة في المستشفى أو المؤسسة الصحية التي تعمل بها.

لا تنس:

بأن إتباعك للإرشادات السابقة لا يحميك فقط من التهاب الكبد الفيروسي-ج، بل سيحميك من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) وفيروس التهاب الكبد-ب أيضا.

وتذكر:

بأن المُعاشرة الجنسية خارج إطار الزواج قد تنقل أمراضاً أخرى غير التهاب الكبد الفيروسي-ج ، مثل السيدا والتهاب الكبد الفيروسي-ب والسيلان و الزهري وغير ذلك الكثير من لأمراض.

أما إن كنت مصابا بفيروس الكبد-ج؟

لا تنس بأن تحمي نفسك بالتطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي-ب.

هل يوجد تطعيم لالتهاب الكبد الفيروسي-ج؟

لسوء الحظ،لا يوجد طعم ضد هذا المرض في العالم حتى الآن. إن الوسيلة الوحيدة والمثلى حتى الآن لتجنب العدوى هي الوقاية، عليك تجنب التعرض لطرق انتقال العدوى المذكورة في هذا المقال وإتباع أساليب الوقاية منة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمدالصالح
محمدالصالح
Admin


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى